عدد المساهمات : 261 تاريخ التسجيل : 07/09/2010 العمر : 71 الموقع : hameed.montadarabi.com
موضوع: سين وجيم عن دور الأمومة الإثنين سبتمبر 27, 2010 5:32 am
سين وجيم عن دور الأمومة من تكون الجنين إلى ولادته .
س. متى يبدأ هذا الدور ؟ ج. يبدأ هذا الدور من حين انعقاد النطفة في رحم الأم.
س. هل يستقل الأب في بذر الخلية الأولى؟.. ج. كلا، بل يشترك الأب والأم في بذر الخلية الأولى للطفل ويتساوى دورهما فيه.
س. هل لرحم الأم تأثير على سلوك الفرد؟.. ج. نعم، له تأثير على الجنين في الرحم هذا أولا، وثانيا له تأثير على فن التربية والبيئة ، التي يعيش فيها الانسان.
س. هل يكتسب الأطفال في رحم الأم بعض الصفات من آبائهم؟.. ج. نعم، يكتسب الأطفال بعض الصفات من آبائهم، وبعضها من أمهاتهم، وجميع الاستعدادات التي كانت كامنة في الخلية تظهر إلى عالم الفعلية في رحم الأم، فالمقدرات التفصيلية للطفل من الصلاح والفساد والجمال والقبح والنواقص والكمالات الظاهرية والباطنية، كلها تخطط في رحم الأم، ولذا ورد في بعض الإرشادات في أثر بعض الأطعمة والفواكه والخضر والبقول للحامل. فقد ورد عن الامام الصادق (ع): (نظر إلى غلام جميل، فقال : ينبغي ان يكون أبو هذا أكل سفرجلا ليلة الجماع). وفي حديث آخر عنه (ع) بشان السفرجل ( ….. وأطعموهم حبالكم، فانه يحسن أولادكم). وعن النبي (ص): انه قال: (أطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه التمر، فانه يكون حليما تقيا).
س. ما هي العلة في سعادة الأطفال أو شقائهم في رحم الأم؟.. ج. ان الرحم ليس مجرد وعاء يحفظ الخلية، بل يتحمل في المرحلة الأولى مسؤولية نصف عملية التلقيح، ثم ينفرد بتحمل مسؤولية الاحتفاظ بالنطفة لمدة تسعة أشهر كاملة في داخله حتى يضعه انسانا كاملا. ولذا ورد في القرآن الكريم : {انا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج}.سورة الإنسان ، الآية 2
س. هل تؤثر أصلاب الآباء وأرحام الأمهات على مرحلة تكوين الجنين؟.. ج. نعم ، تؤثر في الأطفال بصورة خفية وتظهر نتائجها في الرحم، وهناك مئات التفاعلات والتأثيرات الاختيارية والاتفاقية تمر في طريق أصلاب الآباء والأمهات، والرحم هو آخر مراحل التأثيرات المختلفة الطارئة على تكوين الطفل.
س. ما هو المقصود من الحديث الوارد عن النبي (ص)السعيد سعيد في بطن أمه، والشقي شقي في بطن أمه)؟.. ج. المقصود من الحديث الشريف: ان جميع الصفات الرذيلة للأم تؤثر على شقاوة الجنين، وهو في بطن أمه، والصفات الحميدة للأم كذلك تؤثر، فان جميع هذه الصفات خيرها وشرها تترك آثارا في الطفل، وتبني أساس سعادة الجنين وشقاوته. يقول العلم الحديث: ان الاضطرابات العصبية للأم توجه ضربات قاسية إلى مواهب الجنين، قبل تولده إلى درجة انها تحوله إلى موجود عصبي لا أكثر، ومن هنا يجب ان نتوصل إلى مدى أهمية التفات الأم في دور الحمل إلى الابتعاد عن الأفكار المقلقة والهم والغم والاحتفاظ بجو الهدوء والاستقرار، ولذلك أكد الإسلام على الاهتمام بطهارة الأجيال الإسلامية، فأمر بعدم التزويج من المصابين بالحمق والجنون والمدمنين على الخمرة، ومنع من تزويج سيء الخلق. عن الحسين بن بشار الواسطي، قال : (كتبت إلى ابي الحسن الرضا (ع) ان لي قرابة، قد خطب إليّ وفي خلقه سوء، قال: لا تزوجه ان كان سيئ الخلق).
س. لماذا أصبح رحم الأم أهم من صلب الأب؟.. ج. لا شك بان دور الأم في بناء الطفل يفوق دور الأب في كثير والواقع ان الأم تتحمل في دور الحمل مسؤولية كبيرة، وبالخصوص في ما يتعلق بأسلوب تغذي الأم ونوعه، ويستمر دورها طيلة أيام الحمل، فالجنين يتغذى من الأم ويأخذ منها جميع ما يحتاجه في بنائه، ولذا فان لسلامة الأم ومرضها وطهارتها ورذالتها وسكرها وجنونها أثرا مباشرا في الجنين .
س. هل ان العوامل التي تؤثر على جسد الأم تؤثر على الطفل؟.. ج. ان الطفل اشبه ما يكون بعضو من أعضاء الأم تماما عندما يكون في بطنها، فان العوامل التي تؤثر على الأم تؤثر على الطفل تماما.
س. ان الأم التي تتعاطى شرب الخمور، هل يؤثر على جنينها؟.. ج. نعم، إذا أقدمت الأم على شرب الخمر، فانه يؤثر تأثيرا مباشرا والجنين يسكر ويتسمم ايضا.
س. هل ان تناول الأم للأطعمة الفاسدة يؤثر على جنينها؟.. ج. ان تناول الأطعمة الفاسدة واللحوم، وبالخصوص من قبل الأم يؤدي إلى تسمم الجنين، ويجعل لونه داكنا مائلا إلى الاصفرار.