الغيمة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ، ثقافي ، اجتماعي ، تربوي ، منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» علاج السحر وعلاج المشاكل الزوجية وجلب الحبيب ارجاع المطلقة وجواز العانس
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أغسطس 10, 2015 5:55 am

» استضافة مجانية - استضافة كوكب التقنيه بدون اعلانات مع منشئ مواقع
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف زائر الأربعاء يوليو 29, 2015 10:16 am

» احلى شيء عن الابتسامة
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أبريل 13, 2015 1:54 pm

» الفرق بين الشخصية اﻻيجابية والشخصية السلبيةالشخصية الإيجابية: أول ما يلفت نظرها نقاط القوة. الشخصية السلبية:أول ما يسترعي انتباهها نقاط الضعف. الشخصية الإيجابية: اهتمامها بإيجاد حلول للأزمات. الشخصية السلبية: تثير المشكلات لأنها تبحث عن النقائص والعيوب.
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 11:08 am

» من روائع الشعر
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 10:24 am

» قطوف من الحكمة
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 10:50 am

» حكمة من ذهب
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:47 am

» لنعلم اطفالنا التسامح
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 08, 2014 2:35 am

» لمناسبة حلول عيد الفطر
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 01, 2014 3:50 am

» وصفة لتبييض اﻻسنان
قطوف من الحكمة I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الخميس يوليو 24, 2014 5:37 am

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 93 بتاريخ الثلاثاء يوليو 30, 2019 4:21 am
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




مكتبة الصور
قطوف من الحكمة Empty

 

 قطوف من الحكمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedrajaa41




عدد المساهمات : 1784
تاريخ التسجيل : 23/05/2012
العمر : 33
الموقع : البصرة

قطوف من الحكمة Empty
مُساهمةموضوع: قطوف من الحكمة   قطوف من الحكمة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2014 10:50 am

قطوف من الحكمة


قيل لُقس بن ســاعـدة: ما أفضل المَعرِفة ؟ قال معرفة الرجل نفْســه ؛ قـِيل له : فـمـا أَفضـلُ العِـلْم ؟ قال : وقوف المرء عـند عـِلْـمه ؛ قِيل له: فما أفضلُ المروءة ؟ قال: استبقاءُ الرجل ماء وجهه.

وقال الـحســن: الـتـقـْدِيـر نِـصــف الكـَســب ، والـتـؤدة نِـصـف الـعـقـل ، و حسن طـَلـب الحاجة نِصف العـِلْـم .

وقالوا: لا عقـلَ كالتدبير ، ولا ورع كالكف ، ولا حسب كحسن الخلق ، ولا غِنى كرِضا عن اللّه ، و أَحق ما صبر عليه ما ليس إلى تغييره سبيل.

وقالوا: أفـضــل البر الرحمة ، ورأْس المودة الاسترسـال ، ورأس العـقـوق مكاتمة الأَدنين ، ورأْس العـقـْل الإصابة بالظن.

وقالوا: التفكًر نور ، والغفلة ُ ظلْمة ، و الجهالة ضـلالة ، والعِلم حـيـاة ، و الأول سابق ، والآخِر لاحِق ، والسعِيد من وعِظ بـغـيـره.

حدث أبو حاتم قالِ: حدثني أبو عبيدة قال: حدثني غير واحد من هـوازِنَ من أولي العِلم ، و بعضهم قد أدرك أبوه الجاهلية "أو جده"، قالوا: اجتمع عامر بن الظرِب العـدواني ، و حممة بن رافعِ الدوسي - ويزعـم النـسـاب أنّ ليلى بنت الظَّرب ُأم دوس ، وزينب بنت الظرب ُأم ثقيف "وهو قَيـسـي " – عند مـلـك من ملوك حِمـيـر ، فقال : تـسـاءَلا حتى أَسـمع ما تقولان. فقال عامر ُ لحممة: أين تحِب أن تكون أياديك ؟ قال: عند ذي الرثْية العـدِيـم ، وعند ذي الخلّة الكَريم ، والمعسِر الغريم ، و المستضعف الهضِيم. قال: مـن أحق الناس بالمقْـت ؟ قال: الفَقِير المختال ، والضعيف الصوال ، و العـيي القوال ، قال : فمـن أَحق الناس بالمنع ؟ قال: الحَرِيص الكاند ، والمستميد الحاسد ، والملْحِف الواجِد. قال: فمن أجدر الناس بالصـنـيعة ؟ قال: من إذا أعطى شــكر ، وإذا منِع عـذر ، وإذا مـطِـل صـبـر، وإذا قـدم العـهـد ذكَر . قال: من أكرم الناس عِـشـــرة ؟ قال: من إذا قَـرب مـنـح ، وإذا بـعـد مدح ، وإذا ظلم صـفَـح، وإذا ضويق سمح .
قال: مـن ألأم الناس؟ قال: من إذَا سأل خضع، وإذا سئل مـنع، وإذا مـلـك كَـنـع، ظاهِره جـشـع ، و باطنه طَبع. قال: فمن أحـلـم الناس؟ قال: من عـفـا إذا قَدر ، وأجملَ إذا انتصر ، ولم تطْغِه عِزة الظَّفر. قال: فمن أحزم الناس ؟ قال: مـن لا أَخذ رقاب الأمور بيديه ، و جـعـل العواقب نصب عـيـنـيـه ، ونـبـذ التهيب دبـر أذنيه. قال: فمن أَخرق الناس ؟ قال: من ركِب الْخِطار ، واعتـسـف العِـثَار ، و أَسرع في البِدار قبلَ الاقتِدار. قال: من أَجود الناس؟ قال: من بذل المجـهـود ، ولم يأس على المعهود. قال: من أَبلغ الناس ؟ قال: من جـلَّى المعنى المزِيز بالّلفظ الوجيز، وطَبـق المفْصل قبل التحزيز. قال: من أنعم الناس عـيـشـاً؟
قال : من تحلَّى بالعفاف، ورضي بالكَفاف ، و تجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف. قال: فمن أشقى الناس ؟ قال: من حسد على النعم ، وسخِط على القِسم ، واستشعر الندم ، على فوت ما لم يحتم. قال: من أغنى الناس ؟ قال: من اسـتـشـعـر الياس ، وأظْهر التـجـمـل للناس ، واستكثر قليلَ النـعـم ، ولم ِ يـسخـط على القِسم. قال: فمن أحكم الناس ؟ قال: من صـمـت فادكر ، ونـظـر فاعتبر ، و وعِـظ فازدجـر. قال: من أَجهل الناس ؟ قال: من رأى الخرق مغـنـما ، والتجاوز مغـرما .


وقال عمرو بن العاص: ثلاث لا أناة فيهن: المبادرة بالعمل الصالح ، ودفْن الميت ، وتزويج الـكـفء.

وقالوا: ثلاثة لا يندم على ما سلف إليهم: الله عز و جلّ فيما عمل له ، والمَولى الشـكور فيما أسـدى إليه ، والأرض الكَريمة فيما بذر فيها.

وقالوا : ثلاثة لا بقاء لها: ظِلُّ الغـمـام ، و صـحـبـة الأشرار ، والـثـًنـاء الـكـاذب .

وقالوا: ثلاثة لا تكون إلاّ في ثلاثة: الـغـِنـى في النـفـس ، والـشــرف في الـتـواضع ، والكرم في التـقـوى .

وقالوا : ثلاثة لا تـعـرف إلا عند ثلاثة : ذو الـبـأس لا يعرف إلاّ عند اللقاء ، وذو الأمانة لا يعرف إلا عند الأخذ و العطاء ، والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب .

وقالوا: مـن طلب ثلاثة لم يـسـلـم من ثلاثة: مـن طلب المالَ بالكيمياء لم يسلم من الإفلاس ، ومـن طلب الدين بالفَلْسفة لم يـسـلـم من الزندقة ، ومـن طلب الفِقه بغرائب الحديث لم يـسـلـم من الكَذِب.

وقالوا: عليكم بثلاث: جالِسوا الكبراء ، و خالطوا الحكماء ، وسائلوا الـعـلـمـاء.

وقال عـمــر بن الخطّاب رضوان الله عليه: أخو ف ما أخاف عليكم شح مطاع ، وهوى مـتـبع ، وإعجاب المرء بنفسه .

واجتمعت علماء الـعــرب والعجم على أربع كلمات: لا تحمل على ظـَنـك ما لا تطيق، ولا تعـمـل عملاً لا ينـفـعـك ، ولا تـغـتـر بامرأة ، ولا تـثـِق بمال و إن كـثـر .

وقال الرياحـي فيِ خطبته بالـمـِربـد: يا بني رِياح ، لا تحـقِـروا صـغـيـراً تأخذون عنه ، فإني أخذت من الثعلب روغانه ، و من القِرد حِكايته ، و من الـسـنـور ضـرعـه ، ومن الكلب نصرته ، و من ابن آوى حذَره ؛ و لقد تعلَمت من القَمر ســيـر اللَّيل ، و من الشـمـس ظهور الحيِن بعـد الحين.

وقالوا: ابـن آدم هو العالَم الكَبير الذي جـمع الله فيه العالَم كلّه ، فكان فيه بـسـالـة اللَّيث ، وصبر الْحِمار ، وحِرص الخترير ، وحـذَر الغــراب ، و روغان الثّعلب ، وضـرع الســنـور ، و حِكاية القِرد ، و جـبـن الصــفـْرِد.

ولما قَـتـل كِسري بزرجمهر وجد في مِنـطـقـتـِهِ مكْتوباً: إذا كان الغدر في الناس طِباعاً فالثقة بالناس عجز، وإذا كان القَدر حقَّاً فالْحِرص باطل ، وإذا كان المَوت راصداً فالطمأنينة حمق.

وقال أبو عمرو بن العلاء: خذ الخَير من أَهـلـه ، ودع الشر لأهله.

وقال عـمـر بن الخطاب رضي الله عـنـه: لا تـنـهـكوا وجـه الأرض فإن شـحـمـتها في وجـهـها.
وقال: بِع الحـَيـوان أحسن ما يكون في عـيـنـك .
وقال: فَرقوا بين المَنايا ، واجعلوا من الرأس رأسين ، ولا تـلـبـثـوا بـِدرا مـعـجـزة.

وقالوا: إذا قَدمت المصيبة ترِكت التعزية ، وإذا قَـدم الإخاء سمج الثَّناء.

وفي كتاب للهند: ينبغي للعاقل أن يدع التماس ما لا سبِيل إليه ، لئلاّ يعد جاهلاً ، كرجل أراد أن يجري السفن في البر والعـجـلَ في البـحـر ، وذلك ما لا سـبـيـلَ إليه .

وقالوا: إحسان المسيء أن يكف عنك أذاه ، وإساءة المحسن أن يمنعك جدواه.

وقال الحسن البصري: اقدعـوا هذه النفوس فإنها طلعة ، وحادِثوها بالذِّكر فإنها سريعة الدثور ، فإنكم إلاّ تقْدعوها تترع بكم إلى شر غاية.

يقول: حادثوها بالحكمة كما يحادث السيف بالصقال ، فإنها سريعة الدثور يريد الصدأ الذي يعرض للسيف ؛ واقدعوها: من قدعت أنف الجمل ، إذا دفعته فإنها طلَعة ، يريد متطلّعة إلى الأشياء.

قال أردشير بن بابك: إن للآذان مجة ، وللقلوب ملَلا ، ففَرقوا بين الحكمتين يكن ذلك اسـتـِجـمـامـاً.


العقد الفريد
لابن عبد ربه الأندلسي



قطوف من الحكمة Images?q=tbn:ANd9GcSUVMGKXn28qWANS7TuH8iU6jmPLTcxMs__xjrFhlMCP3JcEaYO
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطوف من الحكمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لوحات من الحكمة والابداع
» من نبع الحكمة
» من كنوز الحكمة
» من مناهل الحكمة وعذب الكلام
» من منبع الحكمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغيمة البيضاء :: الادب-
انتقل الى: