أنتِ دائي و في يديكِ دوائي
يا شفائي منَ الجّوى و بلائي
إنَّ قلبي يُحِبُّ مَنْ لا أُسَمِّي
في عناءٍ ، أعْظِمْ بهِ منْ عَناءِ !
كيفَ لا ، كيفَ أنْ ألذَّ بعيشِ ؟
ماتَ صبري بهِ و ماتَ عزائي !
أَيُّها اللَّائِمونَ ماذا عَلَيْكم
أنْ تعيشوا و أنْ أموتَ بدائي ؟
ليسَ منْ ماتَ فاستراحَ بمَيتٍ
إنّما الميّتُ ميّتُ الأحياءِ
.
ابن عبد ربّهُ
____________
.