عدد المساهمات : 1784 تاريخ التسجيل : 23/05/2012 العمر : 33 الموقع : البصرة
موضوع: فضل كفالة اليتيم واطعام الفقراء في رمضان الثلاثاء يوليو 23, 2013 4:51 am
فضل كفالة اليتيم واطعام الفقراء فى رمضان منقول : فضل كفالة اليتيم 1- تعود بالخير الجزيل والفضل العظيم في الحياة الدنيا والآخره. 2- تساهم في بناء مجتمع سليم خال من الحقد والكراهية . 3- حفظ لذرية الكافل وقيام الآخرين بالإحسان إلى إبنائه . 4- إكرام اليتيم دليل على محبة الرسول كونه عاش يتيماً .
- تجعل البيت الذي فيه اليتيم من خير بيوت المسلمين . 6- مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة . 7- تدل على طبع سليم وفطرة نقية وقلب رحوم . 8- ترقيق القلب وإزالة القسوة عنـــــه . 9- تزكي مال المسلم وتطهيره . 10- زيادة في رزق الكافل . قال تعالى : {أريت الذي يكذب بالدين * فذالك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين } سورة الماعون الآية 1 – 3 عد الله عز وجل من صفات الذين يكذبون بالبعث والجزاء أنهم يدفعون اليتيم بعنف وشدة لقساوة قلوبهم ولا يحضون غيرهم على إطعام المسكين فكيف لهم أن يطعموه بأنفسهم وقال تعالى :** فا ما اليتيم فلا تقهر} الضحى الآية 9 0 وكان الرسول أرحم الناس باليتيم وأشفقهم عليه حتى قال :{أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا } وأمر الله بالمحافظة على أموال اليتيم وعدم التعرض لها بسوء وعد ذلك من كبائر الذنوب ورتب عليه اشد العقاب قال تعالى :** إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نار وسيصلون سعيرا } النساء الآية 10 وقال تعالى :{و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا} الإسراء الآية 34 وعد الرسول أكل مال اليتيم من السبع الموبقات فقال :** اجتنبوا السبع موبقات } قالوا :يارسول الله وما هن ؟ قال:{الشرك بالله ، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ،وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات } رواه البخاري 0 ووردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها : عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ( أتى النبي صلى الله عليه واله وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676 . ما تكون به كفالة اليتيم: وكفالة اليتيم تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ؛ لأنه لا يتم بعد الاحتلام والبلوغ، وهذه الكفالة هي أعلى درجات كفالة اليتيم حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك ، وهذه الكفالة كانت الغالبة في عصر الصحابة كما تبين من استقراء الأحاديث الواردة في كفالة الأيتام، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يضمون الأيتام إلى أسرهم. وتكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتيم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ). وكفالة اليتيم المالية تقدر حسب مستوى المعيشة في بلد اليتيم المكفول بحيث تشمل حاجات اليتيم الأساسية دون الكمالية، فينبغي أن يتوفر لليتيم المأكل، والمشرب، والملبس، والمسكن، والتعليم بحيث يعيش اليتيم حياة كريمة، ولا يشعر بفرق بينه، وبين أقرانه ممن ليسوا بأيتام .