يا واهـبَ الإنسانِ أسبابَ الهدى
يا مـن بحــمدِ العـالميــــنَ تـفرَّدا
.
لي عـند بـابِـــكَ يا إلهي دعـــوةٌ
فيهـا رجـــاءُ العُمـرِ جـاء مجَسَّـدا
.
أنت الَّذي ما خـاب عندك سـائلٌ
أيكونُ بابُك دون سُؤلي موصَـدا؟
.
هيهـاتَ تنسـاني وإنْ أكُ نـاسياً
أو أن تضــنَّ وقـد أتيتُــكَ مُجْــهَدا
.
فبحــمدكَ اللـهمَّ عشـتُ مـوحِّداً
أيُـرَدُّ عـــــندك من أتاك موحِّـــدا؟
.
سُـــــؤلي كـذاتِـك واحـدٌ فبحقِّها
لو لحـظةً دعـني أشاهِد أحمـدا
.
.
مصطفى عكرمة