الغيمة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ، ثقافي ، اجتماعي ، تربوي ، منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» علاج السحر وعلاج المشاكل الزوجية وجلب الحبيب ارجاع المطلقة وجواز العانس
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أغسطس 10, 2015 5:55 am

» استضافة مجانية - استضافة كوكب التقنيه بدون اعلانات مع منشئ مواقع
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف زائر الأربعاء يوليو 29, 2015 10:16 am

» احلى شيء عن الابتسامة
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أبريل 13, 2015 1:54 pm

» الفرق بين الشخصية اﻻيجابية والشخصية السلبيةالشخصية الإيجابية: أول ما يلفت نظرها نقاط القوة. الشخصية السلبية:أول ما يسترعي انتباهها نقاط الضعف. الشخصية الإيجابية: اهتمامها بإيجاد حلول للأزمات. الشخصية السلبية: تثير المشكلات لأنها تبحث عن النقائص والعيوب.
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 11:08 am

» من روائع الشعر
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 10:24 am

» قطوف من الحكمة
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 10:50 am

» حكمة من ذهب
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:47 am

» لنعلم اطفالنا التسامح
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 08, 2014 2:35 am

» لمناسبة حلول عيد الفطر
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 01, 2014 3:50 am

» وصفة لتبييض اﻻسنان
يونس عليه السلام I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الخميس يوليو 24, 2014 5:37 am

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 93 بتاريخ الثلاثاء يوليو 30, 2019 4:21 am
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




مكتبة الصور
يونس عليه السلام Empty

 

 يونس عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاكووو




عدد المساهمات : 296
تاريخ التسجيل : 16/10/2012

يونس عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: يونس عليه السلام   يونس عليه السلام I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 27, 2012 10:40 am



بعث الله سبحانه وتعالى يونس عليه السلام
إلى أهل نينوى من أرض الموصل، فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له،
لكنهم كذبوا رسوله الكريم وتمردوا على دعوته، وتمسكوا بكفرهم وعنادهم، فلما
طال ذلك العناد، خرج عليه السلام من بين أظهرهم، بعد أن وعدهم بحلول العذاب عليهم بعد ثلاثة أيام.


وهذا ما حدث بالفعل، فلقد خرج الرسول الكريم من بينهم وتحقق هؤلاء القوم من صدق يونس عليه
السلام، ومن نزول العذاب بهم فقذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة كما
يقول الشيخ محمد المصري وندموا على ما كان منهم في حق نبيهم، فتضرعوا إلى
المولى عز وجل، وبكى الرجال والنساء والأطفال كما يقول ابن كثير رحمه الله
فكانت ساعة عظيمة هائلة، وعندئذ جاءت الرحمة الإلهية بحول الله وقوته
ورأفته، فكشف عنهم العذاب.


مرت الأيام الثلاثة التي وعد بها يونس عليه السلام
قومه بالعذاب إن هم لم يؤمنوا برسالته، وإذا به ينتظر وعد الله فيهم،
وربما كان في هذه الأيام الثلاثة بعيدا أو في معزل عنهم، لا يدري بأنهم
آمنوا وتابوا إلى الله توبة نصوحا، لهذا فوجئ بهم آمنين سالمين فغضب غضبا
شديدا، ولأن جزاء الكاذب عند قومه هو القتل الفوري، فقد اعتقد يونس عليه السلام أن قومه سيظنونه كاذبا، ومن ثم يقتلونه ففر هاربا خشية أن يلقى مصيره المحتوم بالقتل.


مشقات الدعوة

اتجه يونس عليه السلام إلى شاطئ البحر والظاهر من القصة أن خروجه أو هروبه لم يكن بإذن من المولى تبارك وتعالى، ولهذا جاء وصف ربنا له بقوله: “وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون” (الصافات: 139 140) والآبق كما يقول المفسرون هو العبد الهارب من سيده.

لقد ضاق صدر سيدنا يونس
على قومه، ولم يتحمل تكذيبهم له أو عنادهم، فذهب مغاضبا، فأوقعه الله كما
يقول سيد قطب رحمه الله في الضيق الذي تهون معه مضايقات المكذبين، ولولا
أنه عليه السلام عاد إلى ربه معترفا بخطئه وظلمه لنفسه ولدعوته، لما أنقذه الله سبحانه وتعالى من هذا الضيق.

في بطن الحوت

لما ذهب يونس عليه السلام
مغاضبا بسبب ما اعتقده من حالة قومه، توجه إلى البحر وركب سفينة، وعندما
وصلت بهم إلى عرض البحر، اضطربت هذه السفينة ربما لزيادة حملها، أو هكذا
هيئ لركابها، وكادوا يتعرضون للغرق، فلم يجدوا أمامهم سوى أن يقترعوا فيما
بينهم، ومن أصابته هذه القرعة ألقوه من هذه السفينة لتخفف الحمولة الزائدة
وينجو الآخرون.


يقول المولى تبارك وتعالى في وصف ما حدث: “وإن يونس
لمن المرسلين. إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتهمه
الحوت وهو مُليم”، والغريب في هذا الأمر أن القوم عندما اقترعوا جاءت
القرعة من نصيب سيدنا يونس
ثلاث مرات، والقوم يعيدون الكرّة مرة بعد مرة، حتى جاءت الثالثة، فلم يكن
هناك بد من أن يلقي بنفسه في البحر، لتلتقطه الرحمة الإلهية، فيبعث الله
عز وجل حوتا عظيما، فيلتقمه، ويأمره سبحانه ألا يأكل له لحما ولا يهشم له
عظما، فأخذه فطاف به البحار كلها.

استقر يونس عليه السلام في بطن الحوت، وظن انه ميت لا محالة، وإذا به يحرك جوارحه فتتحرك، ليتأكد عندئذ أنه حي يرزق، فلم يجد عليه السلام أمامه سوى أن يسجد له سبحانه وتعالى قائلا: “يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يعبدك أحد مثله” كما يقول ابن كثير يرحمه الله.

ويضيف ابن كثير ان يونس عليه السلام
أثناء وجوده في بطن الحوت، أخذ يطوف به البحار، والرسول الكريم يسمع تسبيح
الحيتان للرحمن، بل ويسمع تسبيح الحصى للواحد القهار ورب السموات والأرضين
السبع وما بينها وما تحت الثرى، وعندها قال ما قال بلسان الحال: “فنادى في
الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” قال ابن مسعود رضي
الله عنه: أي ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل.


عناية إلهية

قال تعالى: “فنبذناه بالعراء وهو سقيم” أي في أرض لا نبات فيها، وهو ضعيف البدن كهيئة الصبي حين يولد: “وأنبتنا عليه شجرة من يقطين” قال ابن عباس رضي الله عنهما إنه القرع، وهنا يتبادر سؤال إلى الذهن: ما الفائدة في إنبات هذه الشجرة عليه دون غيرها؟

يقول ابن الجوزي يرحمه الله تعالى في “زاد المسير”: إن يونس عليه السلام
خرج من بطن الحوت كالفرخ وجلده قد ذاب، فأدنى شيء يمر به يؤذيه، وفي ورق
اليقطين خاصية أنه إذا ترك على شيء ما لا يقربه ذباب، فأنبته الله عليه ليغطيه ورقه ويمنع الذباب من أن يسقط عليه فيؤذيه.
أما ابن كثير فيقول في تفسيره: إن للقرع فوائد منها سرعة نباته وتظليل ورقه لكبره ونعومته، وجودة تغذية ثمره نيئاً ومطبوخاً.

حكاية الغلام

عندما استرد يونس عليه السلام عافيته وأصبح قادرا على الحركة، وجد غلاما يرعى الغنم، وعرف منه بعدما سأله أنه من قومه الذين تركهم، فطلب منه سيدنا يونس
أن يسلم على هؤلاء القوم ويخبرهم أنه التقى به، لكن هذا الغلام كان ذكيا،
عالما بأن القوم لن يصدقوه، وان عقوبة الكذب هي القتل، فقال لسيدنا يونس عليه السلام: فمن يشهد لي بذلك.


قال: تشهد لك هذه الشجرة وهذه البقعة.
قال الغلام ليونس: مرهما (أي بالشهادة له).
فقال لهما يونس عليه السلام: إذا جاءكما هذا الغلام فاشهدا له، قالتا: نعم، وهذا كله بقدرة المولى عز وجل.
رجع الغلام إلى قومه، ووصل خبره إلى الملك الذي اعتقد أنه يكذب، خاصة أن ركاب السفينة الناجية اخبروا الجميع بإلقاء يونس في البحر وهلاكه، فما كان من الملك إلا أن أمر بقتل هذا الغلام الكاذب.


لكن الغلام أخبر الملك بأن لديه دليلا على صحة قوله، فأرسل الملك معه بعض خاصته، فلما وصلوا إلى الشجرة والبقعة اللتين أمرهما يونس بالشهادة له، خاطبهما قائلا: نشدتكما بالله، هل أشهدكما يونس، قالتا: نعم!
سيطر الخوف على أعوان الملك من هذا الموقف المرعب، وعادوا إلى الملك يرتجفون ليقصوا عليه ما حدث، فما كان من الملك إلا أن نزل عن كرسيه، وأمسك بيد الغلام، وأجلسه مكانه، قائلا له: أنت أحق بهذا المكان مني.


وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن هذا الغلام حكم أربعين سنة أقام العدل خلالها.
لكن لماذا أمر يونس الغلام بأن يسلم على قومه ويخبرهم بأنه لا يزال حيا؟
يقول المفسرون إن ذلك حتى يدل قومه على أنه لم يكذب عليهم، وأن كل ما حدث
إنما كان بأمر الله؛ فشهادة البقعة والشجرة للغلام هي شهادة ليونس نفسه
بالنبوة، والنبي صادق لا يكذب.


عندما استكمل يونس عليه السلام
عافيته عاد إلى قومه الذين تركهم من قبل في لحظة ندم، ويقول الله سبحانه
وتعالى: “وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين”، وكان
هؤلاء القوم قد خافوا من العذاب بعد خروج يونس عليه السلام، فآمنوا واستغفروا وطلبوا العفو من الله، كما سبق القول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يونس عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعر الامام علي عليه السلام
» قصة نبي الله نوح عليه السلام
» من قصص الانبياء-ادريس عليه السلام
» السلام عليكم
» قصة إسحاق و يعقوب عليهما السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغيمة البيضاء :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: