الغيمة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ، ثقافي ، اجتماعي ، تربوي ، منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» علاج السحر وعلاج المشاكل الزوجية وجلب الحبيب ارجاع المطلقة وجواز العانس
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أغسطس 10, 2015 5:55 am

» استضافة مجانية - استضافة كوكب التقنيه بدون اعلانات مع منشئ مواقع
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف زائر الأربعاء يوليو 29, 2015 10:16 am

» احلى شيء عن الابتسامة
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أبريل 13, 2015 1:54 pm

» الفرق بين الشخصية اﻻيجابية والشخصية السلبيةالشخصية الإيجابية: أول ما يلفت نظرها نقاط القوة. الشخصية السلبية:أول ما يسترعي انتباهها نقاط الضعف. الشخصية الإيجابية: اهتمامها بإيجاد حلول للأزمات. الشخصية السلبية: تثير المشكلات لأنها تبحث عن النقائص والعيوب.
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 11:08 am

» من روائع الشعر
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 10:24 am

» قطوف من الحكمة
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 10:50 am

» حكمة من ذهب
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:47 am

» لنعلم اطفالنا التسامح
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 08, 2014 2:35 am

» لمناسبة حلول عيد الفطر
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 01, 2014 3:50 am

» وصفة لتبييض اﻻسنان
الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الخميس يوليو 24, 2014 5:37 am

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 93 بتاريخ الثلاثاء يوليو 30, 2019 4:21 am
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




مكتبة الصور
الاهوار في جنوب العراق Empty

 

 الاهوار في جنوب العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedrajaa41




عدد المساهمات : 1784
تاريخ التسجيل : 23/05/2012
العمر : 33
الموقع : البصرة

الاهوار في جنوب العراق Empty
مُساهمةموضوع: الاهوار في جنوب العراق   الاهوار في جنوب العراق I_icon_minitimeالإثنين أبريل 22, 2013 12:07 pm

من المعتقد أن الأهوار في جنوب العراق كانت واسعة وكانت موجودة منذ أزمان سحيقة، إذ أنها تقع في سهل رسوب يتعرض الى الانغمار بالمياه متى ما فاض النهران العظيمان. وكانت المناطق المعروفة يوماً بأرض المياه لدى الكلدانيين، مسكونة منذ الحقبة البابلية، ولربما منذ الحقبة السومرية. وترتفع فوق الماء والقصب هنا وهناك تلال قديمة لم تستكشف بعد. ويطلق السكان المحليون على هذه التلال اسم "ايشان"، ويعتقدون بأنها مسكونة بالجن. وهذا الاعتقاد يوفر نوعاً من الحماية ضد التنقيبات غير القانونية، على رغم أن أسماء مثل "أبو ذهب" التي أطلقوها على أحدها تشير الى احتمال وجود كنوز مدفونة فيها. وتاجر سكان الأهوار الأثرياء أبان العهد البابلي - بالتأكيد كما هي الحال لدى أحفادهم اليوم يتاجرون بالحبوب والسمك والتبن والقصب والبواري [جمع بارية وهي بساط يحاك من القصب] وغيرها من المنتجات. إن تجفيف وتمليح السمك كان صناعة أساسية على الدوام، ولربما جاءت زراعة الرز على مساحات واسعة في أزمان لاحقة.
في المناطق المزروعة مثل تلك التي على ضفتي الكحلاء والمِجَر وغيرها من الأنهار الصغيرة والممرات المائية، يجد المرء نفسه على أطراف الهور. ومع أن القرى هناك اقيمت من قصب والشوارع ممرات مائية، فإن غالبية هذه القرى متصلة بالبر ويمكن الوصول اليها بالسيارة. وتستعمل السكة الحديدية القديمة بين البصرة والعمارة بمثابة طريق عام لأنها بنيت بمستوى أعلى من المناطق المحيطة بها، وهناك طريق سيارات جيد بين الحلفاية والعمارة.
وكلما توغل الانسان عميقاً في الأهوار، تصبح الممرات المائية الوسيلة الوحيدة للانتقال. وتؤلف هذه الشبكة هنا وهناك متاهة حقيقية، وتروى الكثير من القصص عن تيه أغراب لأيام في هذه المتاهة، فالقصب مرتفع ومتين، بحيث تنحجب الرؤية وتحك صفوف القصب الكثيفة جوانب قوارب الأهوار الرشيقة المرتفعة القيادم والكواثل التي تحرك بالتجذيف وتدفع بالمردي (عصا طويلة من خيزران سميك ).
وتنفتح أحياناً صفحات عريضة من الماء، حيث تسبب الرياح أمواجاً كأمواج البحار. والرياح المفاجئة تغرق الطرادة العائدة لأحد شيوخ الأهوار، فقد كانت مثقلة ويبدأ الماء بالتسرب اليها،
وكان النهر في الفيضان، محمر اللون من الطين، والرف على الجانبين منبسطاً، وقد تحددت الضفتان هنا وهناك بصفصافٍ تفجر لتوه بالأوراق. ولوسرنا بسرعة كبيرة وانحدرنا في نهر أصفر وجدنا قرى من القصب على الجانبين واذا خفض الطاقم السرعة فأن الموج الذي سببه المركب أدى الى ذعر السكان. فقد غرقت أكداس من أقراص الوقود [المطّال] بالماء وانقلبت قوارير الماء [وتسمى المصخنة] وتلاعب الموج بالمشاحيف - زوارق الهور ، وتطاير الدجاج في كل*الواطئة المطلية بالقير - مما أرعب أصحابها الاتجاهات وسارعت العجول بالهرب مفزوعة الى الصرائف [جمع صريفة وهي كوخ القصب] التي تعيش فيها مع مربيها.
كلما توغلنا أكثر، بدا المشهد أقرب الى منظر الأهوار الحقيقية. أطفال نصف عراة يتراكضون صائحين على طول الضفاف، كلاب حراسة تنبح بصوت أبح تتزايد كلما توغلنا أعمق وأعمق في وطن القصب.
وتبنى منازل سكان الأهوار من القصب بالكامل دون استعمال مسمار أو برغي. وصريفة القصب تشبه الخيمة، والغطاء هو بواري توضع فوق هيكل من حزم مربوطة بعناية. وتسمى هذه الحزم شِباب [مفردها شِبه]. وتربط حزم القصب القوي بحبال من البردي. أما الأكواخ الأكبر حجماً، مثل مضايف الشيوخ، فهي بناء عظيم بحق، فالمضيف الجيد يكون أحياناً بحجم كنيسة صغيرة. وتغرس حزم القصب في الأرض عند البناء بصفين، ثم تحنى لتلتقي أزواجاً عند القمة وتربط بعناية فائقة بحيث يستحيل روية موقع الاتصال بين الحزمتين. ويبلغ سمك هذه الأضلاع القدمين [60 سم]. ويعتقد الكثير من الآثاريين بأن هذه هي أسلاف القوس المعماري.
والضوء يدخل المضيف من الباب، وفي الطقس الحار عبر مشبك من الجوانب. إنها أشعة كهرمانية لينة تتسلل الى برودة وعتمة مضايف الشيوخ، مطعمة بزرقة أشعة الشمس البراقة أحياناً، وإن وقعت على سجادة ثرية بألوانها تتموج في الباطن الوقور للمضيف بحيرة من زمرد وياقوت.
ويفضل بعض أثرياء الشيوخ بناء مضايف من الطابوق، وهو تغيير يرثى له بحق. وتؤثث هذه عادة بأثاث أوروبي: كراسي ومناضد رديئة النوعية والذوق. أما في مضايف القصب فيجلس الضيوف على مفروشات على الأرض، ويسندون ظهورهم الى وسائد محشوة بعناية.
وكوخ الفقير أكثر بساطة، فهو يبنى بالطريقة نفسها، بواري فوق هيكل لكنه أصغر حجماً وأقل ترتيباً. ولربما يتم تكديس الأغصان والدغل على جوانب الصريفة للوقاية من ريح الشمال الباردة، وعند المدخل تترك كمية من الحلفاء دون ربطها من القمة، فتتلاعب الريح برؤوسها الريشية. والمدخل يواجه الجنوب عادة، وغالباً ما تجد صفوفاً من أقراص الوقود البنية اللون المسطحة الرقيقة ملتصقة على جدران الصريفة الخارجية لتجفيفها. وهذه تصنع من خليط روث الجواميس مع القصب المفروم.
تبنى قرى القصب على الأرض، وأحياناً على حافة الماء مباشرة، وعند الوصول الى قلب الأهوار نجد بيوتاً يقف كل منها على جزيرته الصناعية الخاصة به. في الفصل الجاف، عندما ينخفض منسوب المياه، يوضع أساس من طين وقصب وحصائر القصب على شكل طبقات وتداس كلها بعناية، لحين تكون منصة كبيرة وقوية كفاية لتحمل الصريفة وبعض والمواشي. ويمكن رفع مستوى هذه المنصة عند الفيضان بإضافة مواد اخرى وحلفاء وتراب يجلب بالقارب. وفي قرى مثل الجبايش (جمع جبشة، اسم الجزر الصناعية هذه) تتوزع البيوت كل على جزيرته الصغيرة. والشارع ممرات مائية، والطريقة الوحيدة لزيارة جارك هو التجذيف بالقرب أو على حزمة قصب، أو السباحة. ويتعلم أطفال الأهوار السباحة في نفس الوقت مع تعلمهم السير، وأغلب الأطفال يمسكون بالمجذاف كما لو أنه أحد أطرافهم.
والأثاث مصنوع من الطين والقصب مثل الصريفة. وتعلق الستائر على سكة مصنوعة من حلفاء مبرومة، السرير من قصب، أما سرير الطفل المنسوج من صوف الخروف فهو معلق بحزم القصب. وتصنع أوان حفظ الرز والطحين من طين، وكذلك رحى طحن الحبوب، وتصنع المناول التي تحوك بها النسوة الحصران من الطين والقصب. وهناك على الدوام وعاء طيني مع غطاء - هو العدة - حيث يحفظ براد الشاي والأقداح.وان زوجة الشيخ لديها صندوق مهرها وأيضاً كمية من البسط، تصل أحياناً من الأرض حتى السقف. ولكل بيت على جزيرة صغيرة كلب حراسته الأشعث وقطيع جواميسه الصغير وبعض الدجاجات النحيلات، وبقرات شاحبات قليلات. والأبقار ليست سعيدة البتة في هذه القرى المكونة من العديد من الجزر، لأنها مقيدة الحركة في مكان ضيق، وما لم تخض الى أرض جافة فإنها تطعم الحلفاء، والشيء ذاته ينطبق على الأغنام الموسمية، غير أن الجواميس تجد نفسها في الجنة، فهي تخوض وتعوم بتراخٍ الى أماكن رعيها المفضلة خلال النهار، وتعود في أوقات الحلب حسب مزاجها أو تقاد من قبل طفل صغير يركب على ظهر احداها، وكأنها مخلوقات من قبل التأريخ.
ويعتمد سكان الأهوار عليها في طعامهم، لأنها تزودهم بالقيمر الفاخر واللبن الرائب والزبد والأجبان، ويصنع سكان الأهوار الخبز من طحين الرز بدلاً من طحين الحنطة. وتصنع النسوة نوعين من الخبز، سيحا [في الأصل السِيّاح] والرِصّاع الذي هو أقل سمكاً. ولصنع السلاطة يستعملون أبو خنجر (الكرسون المائي) ونبات له أزهار وردية اللون يسمى لكاط، والذي قدم لنا أحياناً مطعماً بالخل والزيت. ثم هناك نوع من الحلفاء قابل للأكل يسمى عجيل Ageyl، وطلع البردي الذي تصنع منه حلويات [يجمع غبار الطلع ويطبخ بالبخار لتكوين كتلة صلبة صفراء اللون حلوة المذاق تسمى خِرّيط].
وكرم الشيوخ أمر لا يمكن رفضه، لأن كبريائهم سيثلم وسمعتهم تنتقص عندما يعجزوا عن تقديم أجود ما يمكن تقديمه لضيوفهم. ويقدم لهم شاي حلو وسكائر في المضيف، ولا تبدأ التحضيرات واعداد الطعام إلا بعد أن يجلس الضيوف. ولا تذبح الخراف والدجاج التي كانت تنتظر إلا في ذلك الوقت، بعدئذ تسلخ الخراف وينتف ريش الدجاج وبعدها تطبخ. ويعد الرز والسمك والحلويات (عادة يقدم المحلبي الذي يصنع من الرز المطحون المطبوخ بالحليب والمطيب بماء الورد)، لذلك تجهز الوجبة خلال ثلاث أو أربع ساعات، ومع ذلك غالباً ما تقدم باردة. وتفوت ساعات الانتظار بالأحاديث، وعرب الأهوار متحدثون ماهرون. وتتمتع النساء في الأهوار بالرقص عندما يكن وحدهن، لكنهن يعتقدن بأن الرقص أمام الرجال مشين. وهذا يختلف كثيراً عن النساء في شمال العراق، فالمرأة الكردية ترقص مع الرجال الدبكة في كل الاحتفالات.
لكن النساء يواصلن الدرب: يطحن الحبوب ويطبخن ويحلبن الدواب وينسجن ويصبغن الملابس، يعلفن المواشي، ينجبن الكثير من الأطفال ويحملن العبء، الى أن يعجزن قبل أوانهن. والزلم، أزواجهن ومضطهدوهن، هم أولادهن أيضاً، فهم يتوجهون اليهن طلباً للنصح والراحة، والعديد من النساء يحكمن أزواجهن دون
معرفتهم.
الاهوار في جنوب العراق Z

الاهوار في جنوب العراق 9k=

الاهوار في جنوب العراق Images?q=tbn:ANd9GcSqTli_U9gmpD4mFUoZxWuA_Dz5xEPW8HqPHnj2mFOB89a2ZiRyUg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاهوار في جنوب العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحروق اصبعه-اكله من جنوب العراق
» أهوار العراق
» صور من شمال العراق
» البصرة ميناء العراق
» كرة القدم الشعبية في العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغيمة البيضاء :: المنتدى العام-
انتقل الى: