ahmedrajaa41
عدد المساهمات : 1784 تاريخ التسجيل : 23/05/2012 العمر : 33 الموقع : البصرة
| موضوع: في ذكرى الاسراء والمعراج-قصيدة للشيخ الشعراوي رحمه الله الأربعاء مايو 08, 2013 10:27 am | |
| ياليلة "المعراج " والإسراء-------- وحي الجلال وفتنة الشعراء الدهر أجمع أنت سر نواله-------- وبما أتاك الله ذات رواء فلك العلا دارت عليه شموسة --------والشمس واحدة من الانشاء من ذا الذي يحطى بما استعصى على-------- "موسى وعيسى صاحب الإحياء لله عذراء تفيض نضارة!! -------- من ذا الذي يحظى بتي العذراء؟ لا غرو إن كانت كعاب "محمد"--------إن العظيم يكون للعظماء ياليلة في الدهر جل مقامها-------- نور عليك يفوق نور ذكاء ياليلة فيها الفضائل انعت-------- لنبينا ذي الرتبة العلياء يا ليلة صارت لأمة "أحمد"-------- عيداً تجدده يد العظماء ياليلة قصي حديثاً شائقاً--------عما علمت فأنت أصدق راء يا ليلة قصي حديث "محمد" --------فستبترين جهالة الجهلاء قصي بربك ما عملت وما الذي --------قد حازه ذو العزة القعساء؟ قصي بربك لا تضني -------- فالبخل ممقوت لدى الكرماء قصي حديث رسولنا خير الملا --------قصي علينا أطيب الأنباء هل في سكوتك لي مجيب ناطق--------يحنو على مستوكف الأنباء إن كنت تبغين الدلال فإنني--------صب أحن إليك كالورقاء أو كنت تبغين انقباض وصالنا --------أعلى المشرف تعزز الهيفاء؟ فصلي برغم الحاسدين وخبري --------فالخبر منك بزيل كل عناء تلبية وعطف رقت ولبت وانحنت طرباً معي--------قد أمطرتني سحرها ودوائي قالت وقد دارت بكأس شمولها--------كف النداء فذاك خير بداء : يا من تنادي . ما أقول وقد بدا؟ --------"إسراؤه"و"عروجه" بجلاء المنكرون لما يقول "محمد"-------- لاشك فيهم خلة السفهاء لكن سأكر نبذة مما جرى-------- فاسمع فإن الخير في لإصغاء منة الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الله فضله على كل الورى-------- أهداه خير العقل والاراء هو سيد الثقلين "طه" "المصطفى"--------"يس" أكمل من على البطحاء نسبه الشريف هو شبل "عبد الله" في أقوامه--------هو سبط "مطلب" حيا الصحراء
هو زهرة من آل "هاشم" نفحها --------نور الهدى هو دعوة استجداء "مضر" نضارة خلقه ثم اصطفى--------منها "كنانته" بلا إزجاء ثم اصطفى منها "قريشاً" واصطفى الـ-------- هادي ن فأشرق صفوة الآباء فهو الخيار من الخيار من الملا --------قاصي المفاخر أيما إقصاء حكمة رسالته لما رأى رب الخلائق أنهم-------- ضلوا الطريق أتى بخير دواء أهدى بك الدنيا لتصلح أهلها--------يا رافع الفقراء والبؤساء أرسلت في الدنيا نبياً صادقاً-------- فأنرت داجيها بخير ضياء بك يا رسول الله ياعلم الهدى--------قد أشرقت شمس على الغبراء همته صلى الله عليه وسلم قد كان سيف البغي سل بهمة --------لكن عدلك فك كل بلاء طهرت أرض الله من أوضارها --------ورفعت قيمتها على الجوزاء وطدت إيماناً بها ومهابة--------لله في قلب وفي أحشاء لك معجزات يا "محمد" سطرت--------رفعت مقامك فوق كل لواء ميلاده وإرهاصاته وضعتك أمك كاملاً ومكملا-------- فبهرت كون الله بالأضواء "إيوان كسري"شق يوم بزوغه--------"نار بفارس" أخمدت للرائي قد طمت أصنام "مكة" بعدما--------كانت إله الجاحد المتنائي يتمه صلى الله عليه وسلم نعم اليتيم كلؤلؤ في يتمه-------- واليتم كونك فاقد النظراء كلأتك عين الله دون أبوة-------- وأمومة تحنو ودون ثراء "وإذا العناية لاحظتك عيونها--------نم فالمخاوف" عنك في إغضاء رضاعه صلى الله عليه وسلم ندبوا نساء الحي حين رضاعه --------فنفرن عنه نفار الاستهزاء جاءت "حليمة" والعجيفة تمتطي--------مذ أرضعت صارت من السعداء فاقت جميع المرضعات نبالة--------وقد استعارت منه كل رواء حالته قبل البعثة في مهده الايمان كان خليلة-------- وكذا الشباب ذريعة الإغواء قد كان والبدع استطال شواظها --------يشدو بذكر الله "حراء" ظهرت بوادره أمين عشيرة-------- كانت تضمن به على الأمناء ماضي العزيمة حزفة وديانة--------ساس الرعايا بعد رعي "الشاء" تنبؤ الأخبار به قد شاع في الاصقاع طيب ذكره --------وتضوعت رياه في الانحاء وتنبأ " الاخبار "هذا "أحمد" --------بشرى من الإنجيل"بعد بلاء زواجه بخديجة سادت نبالته فتم فرانه--------"بخديجة"عن رغبة وصفاء اصطفاؤه ونزول الوحي لما أتيت الاربعين أتيتهم-------- تهدي قطين البر والدأماء "جبريل" روح الله وحي رسوله--------أدلى له في الغار" بالانباء ضم النبي إليه ضمة وامقٍ-------- قال اقرأن ياسيد القراء قد أحجم "الهادي"فقال مكرراً--------بأسم الإله: اقرأ وعم برضاء قد قال رغباً : زملوني، دثروا --------وأتى ابن"نوفل"مؤذناً برجاء بشرى؛ فهذا المرتجى في كتبنا --------ورسولنا في آخر الآناء دعوته إلى الاسلام ودعا النبي إلى الحقيقة مرهفاً--------ماض مضاء الصعدة السماء قد صدق "المحمود"قلب سعيدهم--------ونأى كذبة ذوو الأهواء موقف الاعراب منه وتجهم " الاعراب" مما قد اتى--------وتفرقت عنه نهى الكبراء لولا التعصب في القبيلة ديدن--------لشفوا غليلهم بسكب دماء حكمة اضطهادهم له خافوا رواج دعاية تقضي على--------"عزاهمو"و"اللات" أي قضاء خافوا كساد متاجرٍ إن أذعنوا--------وتمسكوا برذيلة الايذاء عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم لم تثن من عزم النبي فعالهم--------أو كان في التسفيه ذا استحياء والحق منصور وإن يك معدماً--------والزور مقهور على الجوزاء دعوة النبي في مأربة عمه جمعت شباب بني الجزيرة حفلة--------فدعا إلى الأخرى بخير نداء يا"قوم"إني قد أتيت بخيري الـ--------دنيا مع الاخرى بخير جزاء فاغتاظ جالهلم : لذاك جمعتنا؟--------تبت يداك . تجيء بالنكراء؟ لم يغضب "الهادي" فرد إلهه--------(تبت يدا) ذي الفعلة الشنعاء وإذا أسئت من امرئ وتركته--------فالله مقتص من الاعداء موقف الاعراب إزاء عزيمة النبي لما رأى "الأعراب" أن "محمداً"--------سيظل يدعو رغم كل بلاء عرجوا إلى حامي النبي و"عمه"--------ناداه: أن دع جالب الغوغاء فأجابه: والله لو وهبوا إلى-------- "النيرين"لما تركت دعائي قالوا : تروم "الملك" أم تبغي علا--------فتسود فينا مالك الغبراء أو كان ما بك يا"محمد" "قومنا"--------رأيا نداويه بخير دواء فأجابهم: ما بي مقالة "رهفكم"--------لكنه عهد وذاك وفائي هجرته صلى الله عليه وسلم ورأى النبي ببطن "يثرب" أمة--------خرجت إليه بخيرة النصراء فسترى إليها مع "أبي بكر" سرى--------فيه تجلت آية الإيفاء قد كان ساعده وطرع يمينه-------- ورفيقه في الليلة الليلاء ترحيب المدينة بمقدمه قالوا له : ولصحبه "يا مرحباً"--------"أهلا بكم" يا بلسم الأدواء قد أكرموه باتباع شريعة--------وقروه فيهم أيما إقراء قد كانت الأنصار خدن مهاجر --------شركاء في السراء والضراء بسطوا على الأقوام راية دينه --------واستعذبوا خطراً بلا غلواء كيف انتشر الإسلام بالسيف حيناً والهوادة تارة-------- والحلم أخرى دون أي رياء لله لا لنفوسهم قد أخلصوا-------- قد سربلوا الإسلام بالسيراء عظمته وقلبه لنظم العالم أنت العظيم من المناحي كلها--------يامنقذ المعمورة السجواء "سلماً"و " حرباً حكمة وسياسة"--------"نبلاً" جمعت بأبهج الأزياء صيرت أصقاع"الجزيرة"بعدما--------كانت كما الجرداء كالغناء جذام شرك للمهيمن غاضبٍ--------لكن له يغتر بالإغضاء صيرت أمر الناس فيما بينهم--------شورى بلا قصر على الأكفاء وقلبت : فرداً ما ينىء "عرمرماً"--------في الارض فتاك وفي الاجواء يا"أحمد" الإنعام إنك أسوتي--------ومناط عزي يا ذرى العلياء معجزة القرآن قد أنزل المولى عليه "قرانه"-------- يرمي بعي أفصح الفصحاء سجدت له اللسن المقاول بعدما--------يتخبطون تخبط العشواء نسوه للبشر افتراء منهمو--------هل تبصر العينان بالأقدام؟ قال غلإله ائتوا به من مثله-------- فتقهقروا بظهروهم لوراء قد عاضوه ببدةٍ وخرافة -------- أين "الثريا" من ثرى الغبراء؟ معجزاته صلى الله عليه وسلم "المعجزات" له طويل حصرها --------وبعيدة الأطراف كالبيداء معجزة الإسراء ياحبذا "إسراؤه" و"عروجه"--------من"مكة" !"البيت" إلى "الزرقاء" اشتاق "طه" "المصطفى" لمليكه -------- يا حبذا المشتاق للعلياء قد قال يا"جبريل" بلغ خالقي --------أني أود بأن أكون الرئي أرجو المثول أمامه حتى أرى --------ذاتاً فهيئني تفز بشيائي ذهب "الأمين" إلى الإله مخبراً--------والله يعلم كل شيءٍ ناء قال الإله الضيف عندي "أحمد"--------أحضر أيا "جبريل" تي الأضواء الأرض شرفها ضياء "محمد"--------فامثل به حتى يزور سمائي بدء الإسراء ذهب الأمين وميكئيل" صحبة --------أخذا "رسول الله"للإسراء قد يمما بئراً"لزمزم" نابعاً-------- ليظهرا قلبا له بالماء ذهبا فشقا صدره بمروءةٍ--------غسلاه ، غسلك أنظف الأشياء ملاه إيماناً وعلماً راسخاً--------قد أثلجاه بحكمة الحكماء خلاهُ توا "كالنطاسي" بارعاً--------لكن هما "نطس" بغير دواء البراق ختماه ختماً للنبوة محكماً-------- وأتى "البراق" "لأحمد" بولاء لا بالمذكر والمؤنث مسرج-------- خير المطايا مركب السعداء هو جامع من كل حسنٍ خلقة--------متوسط في الخفض والإعلاء رجلاه ، بل ويداه عند ضرورة --------قصرت وطالت ساقها برضاء وخطاه في قطع الفلاة كلحظه--------ولحاظه استولت على أرجاء ركب النبي ركب الرسول عليه جل مقامه--------ومشى البراق بمشية الخيلاء ساروا الأقصى ينار بركبهم-------- كالشمس فوق القبة الزرقاء قطعوا الفيافي والقفار كطرفة-------- للعين أو كإشارة اليمان رأوا العجائب في الطريق بأسرها--------صلوا سوياً عند "طور سناء" "المسجد الأقصى" رأوا فتهللوا --------نزل النبي ببابه بمضاء أخذ البراق الوحي جبريل العلا--------لو كان في الصخرة الصماء دخول المسجد والصلاة فيه دخل "النبي البيت" بدراً ساطعاً--------فأعاره نوراً يراهُ النائي صلى الملامك خلف أحمدهم على--------دين "الخليل" وأعلنوا بدعاء رسلا يلي ضرباً سقوه ظامئاً--------ورووه من هذا بديل الماء وقد أنتهى الغسراء مقطوعاً به --------وعروجه بالجسم ذاك الجائي معراجه صلى الله عليه وسلم جاءوا بمراة من الذهب الذي--------هو عسجد يرمي عيون الرائي صعد "النبي" إلى السماء مبكراً --------"جبريل" "ميكائيل" كالعشراء ساروا بقدرته كأن طريقهم--------جسر عريض مريم بقضاء ولوج السماء الأولى لما أتوا "أولى" السماوات العلا--------قرع "الأمين" لبابها بمضاء قال "الموكل"بالسماء مخاطباً--------"جبريل "هذا قائد الاضواء من معك يا جبريل"؟ قال :"محمد"--------نور الهداية صادق الانباء سأل الموكل هل حظى برسالة--------فأجابه: مهدى إلى الغبراء فتح الموكل بالسماء فإذا به--------أصل الخليقة دوحة الاباء نوران قد لمعا على أرجائها--------وترى"السماء" تزينت ببهاء وأراه "أدم" كل شيء فوقها--------متهللاً بفضيلة شماء السماء الثانية صعد "النبي" لما يليها شاكراً--------لله من نعم وخير عطاء جبريل يقرع بابها مستأذناً--------رد الموكل سائلاً بوفاء من معك يا جبريل ؟ قال محمد--------خير البرية "أحمد" الوجهاء فتح السماء مرحباً"بمحمدٍ"--------عيسى كذا يحيى من الشهداء قد قابلاهُ بكل بشر واضح--------"يامرحبا" بالقادم الوضاء دعيا له بالخير خالص دعوة --------وكذا يكون الحب للنبهاء السماء الثالثة صعد "النبي" مع الأمين إلى العلا--------وصلا "الثالثة" بغير عناء جبريل يقرع بابها بولوجه--------مرحاً فقال "موكل"بسماء من معك يا "جبريل"؟ قال:"محمد"--------قطب الوجود و"أحمد" النبلاء فتح السماء مرحباً"بمحمد"--------فإذا "بيوسف" فاتن الحسناء حياه خير تحية ممزوجة--------حبا وذلك أعظم الآلاء السماء الرابعة وصلا طالرابعة" السماوات العلا--------"جبريل"يقرعها بخير نداء من معك يا "جبريل"؟ قال" محمد"--------ضبف العلا ومنور الادجاء فتح"الموكل" بالسما، فإذا به--------"إدريس" قوم صادق الأنباء فدعا لهبالخير حتى المرتقى--------صعدا "الخامسة" بغير تناء السماء الخامسة قرع "الأمين" لبابها مستأذناً--------قال "الوكل" من بباب سمائي؟ فأجابه :"جبريل" فافتح بابها --------سأل "الموكل" قائد النبلاء من معك يا "جبريل"؟ قال "محمد"--------مستأصل الاشتراك باالأبراء فتح "الموكل" السماء ، فإذا به --------"هارون" ذو اللحية البيضاء السماء السابعة صعدا"لسابعة" السماوات العلا --------حتى أتوها جيئة الأنواء قرع "الأمين" لبابها مستأذنا--------سأل الذي فيها بكل حياء من معك يا "جبريل"؟ قال:"محمد"--------تاج الفخار و"مصطفى" الأسماء فتح "الموكل"مسرعً ومرحباً--------فإذا "خليل الله"جاللقاء وأراه "أمته" ؛ أراه مقامها--------في جنة "الأخرى"بغير خفاء وأراه شيئاً غاب عني وصفه--------وأراه مأوى محتد الأكفاء ورأى "النبي" عجائباً في طيها --------للكافرين به وللأعداء سدرة المنتهى وصلا إلى : المعمور، ثم لسدرة الـ--------ـمنتهى عن صادق الإيحاء موقف جبريل وهنا ترى "جبريل" ذا متأخراً --------عن سيره فرنا له بنداء أكذاك يترك كل خل خله--------عند الشدائد؟ لاتكن متنائي فأجابه هذا مقامي يا "أخي"--------وسأحرقن إذا تركت بقائي لكن تقدم للعلا في مأمن--------والله إنك أرفع الأشياء طريق النبي صلى الله عليه وسلم حجب "لطه المصطفى" قد فتحت--------فاجتازها في مأمن ورخاء قد زج في بحر من النور الذي--------هو نور وجه الله خير ضياء رؤية الله وكلامه ورأى الإله بغير كيف رؤية--------بالعين فاقطع مرية الجهلاء ودنا من "المحمود" جل جلاله--------قال: التحية خالق الأرجاء قال: السلام عليك يا خير الملا --------أهلاً بمطلوبي وعز سمائي
نعمة الله عليه: أبدى له كل الفضائل ساقياً--------كأس المحبة "أحمداً" بصفاء غمس "النبي" ببحر ماء جلاله --------ووقاره وسقاه بالصهباء فرض الصلاة فرض"الإله" على "النبي" لأمةٍ --------خمسين فرضاً واجبي الأداء حظي انبي محمد بإلهه--------وقد أنثنى المحفوف بالآلاء وإذا بموسى قال: كم فرضاً لكم؟ --------فأجابه: خمسون للأداء أرجع فسله كي يخفف ربكم--------فرضاً فأنتم أضعف الأبناء رجع النبي إلى الإله مكرراً--------أبقي لنا خمساً بخير جزاء نزل النبي وقد تحلى بالعلا--------وآتى بخير شريعةٍ سمحاء والسرفي تزويد موسى أحمدا--------كي يستريح محمد النبلاء ركب النبي مفاخراً ببراقه--------جبريل سار به بغير ثناء وصف العير نظرا "لعير" في الطريق فإذ به--------هو من قريش قد رنا بنداء قالوا: لذلك صوت "طه أحمد" --------والله خصصهم من الشهداء عرف "النبي" صفات عيرهمو لكي--------بجلي قلوبهمو من الاصداء موقف قريش من خبره ذهب "النبي" إلى مقر مقامه--------ومكانه بحرارة البرحاء لما بدا فلق الصباح بنوره--------وأتى أبو جهل أبو الجهلاء قص النبي عليه خبراً صادقاً--------فأتاه بالآباء والابناء حقاً " أبو جهل " له الجهل انتمى--------جهل المعارض ذاك أفحش داء قد كذبوه سوى "ابي بكر" فقد --------وافاه بالتصديق والغصغاء حجتهم على أنفسهم قد لقبوك "أمينهم" يا مصطفى --------مذ كنت طفلاً صادق الأنباء فعلام قاموا ينقضون ككلامهم؟ --------عجباً يجيء البرء بالأشفاء؟ استشهاد النبي بغيرهم قالوا : بعيد أن يكون مقاله--------فأجابهم: يأتيكمو نصرائي يأتيكمو"عير" لكم هو ناظري--------فسلوه يخبركم بتي الأنباء تأخير غروب الشمس لتأخر العير من معياده جلسوا لمقدم"عيرهم" فتأخرت--------والشمس قد حانت إلى الإخفاء فدعا "النبي" إلى "الإله" فردها --------حتى أتى "عير لهم بولاء قالوا : رأينا ركبه ليلاً سرى--------قطعوا لسان الزور للجهلاء حسم تعجيزه قالوا له :صف يا "محمد" ما رأت--------عيناك في بيت" بالاستزراء خجل "النبي" إذا "بجبريل" أتى--------بالبيت بين "يديه" كاللألاء وصف النبي "البيت"وصفاً جامعاً--------فأصاب كل حقيقة بجلاء لا ينظر "البيت المقدس" غيره --------عجباً لمعجزة دليل براء كيف كان الإسراء والمعراج؟ قالوا: بأنك كنت في سنة الكرى--------وسريت ثم عرجت في إغفاء قد كنت يقظاناً بجسمك سارياً --------لكن رجعت بسرعة الوجناء رد على المنكر إن كان هذا يستحيل وجوده--------فلغير "أحمد" سيد الغبراء إن لكم يكن "إسراؤه" وعروجه"--------منهن أغرب ما حظي ببهاء فاذعن بمعجزة تخص "بأحمد"--------نور البسيطة دوحة الزهراء وقد انتهى "معراجه" فلتؤمنوا --------ولتقبلوه مرتباً ببنائي | |
|
ahmedrajaa41
عدد المساهمات : 1784 تاريخ التسجيل : 23/05/2012 العمر : 33 الموقع : البصرة
| موضوع: رد: في ذكرى الاسراء والمعراج-قصيدة للشيخ الشعراوي رحمه الله الأربعاء مايو 08, 2013 10:35 am | |
| | |
|