لما ولي الحجاج العراق قال:
«علي بالمرأة الحرورية! فلما حضرت.
قال لها: «كنت بالأمس في جانب ابن الزبير تُحرِّضين الناس على قتل رجالي ونهب أموالي؟»
قالت: «نعم، قد كان ذلك يا حجاج»، فالتفت الحجاج إلى وزرائه .
وقال: «ما ترون في أمرها؟»
فقالوا: «عجل بقتلها»!
فضحكت المرأة، فاغتاظ الحجاج
وقال: «ما أضحكك؟»
قالت: «وزراء أخيك فرعون خير من وزرائك هؤلاء»...
فقال الحجاج: «وكيف ذلك؟»
قالت: «لأنه استشارهم في موسى فقالوا: «أرجه وأخاه»،
(أي أنظره إلى وقت آخر)،
، وهؤلاء يسألونك تعجيل قتلي». فضحك الحجاج وأمر لها بعطاء وأطلقها...