الغيمة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ، ثقافي ، اجتماعي ، تربوي ، منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» علاج السحر وعلاج المشاكل الزوجية وجلب الحبيب ارجاع المطلقة وجواز العانس
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أغسطس 10, 2015 5:55 am

» استضافة مجانية - استضافة كوكب التقنيه بدون اعلانات مع منشئ مواقع
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف زائر الأربعاء يوليو 29, 2015 10:16 am

» احلى شيء عن الابتسامة
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أبريل 13, 2015 1:54 pm

» الفرق بين الشخصية اﻻيجابية والشخصية السلبيةالشخصية الإيجابية: أول ما يلفت نظرها نقاط القوة. الشخصية السلبية:أول ما يسترعي انتباهها نقاط الضعف. الشخصية الإيجابية: اهتمامها بإيجاد حلول للأزمات. الشخصية السلبية: تثير المشكلات لأنها تبحث عن النقائص والعيوب.
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 11:08 am

» من روائع الشعر
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 10:24 am

» قطوف من الحكمة
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 10:50 am

» حكمة من ذهب
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:47 am

» لنعلم اطفالنا التسامح
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 08, 2014 2:35 am

» لمناسبة حلول عيد الفطر
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 01, 2014 3:50 am

» وصفة لتبييض اﻻسنان
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الخميس يوليو 24, 2014 5:37 am

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 93 بتاريخ الثلاثاء يوليو 30, 2019 4:21 am
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




مكتبة الصور
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير Empty

 

 ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedrajaa41




عدد المساهمات : 1784
تاريخ التسجيل : 23/05/2012
العمر : 33
الموقع : البصرة

ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير   ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 05, 2013 10:20 am



فرض تطور الشعوب سياقا معرفيا هو تفتيت الكتل والسرديات الكبرى، فمنذ عصر الأنوار وحتى اليوم، يواصل الإنسان الغربي، تفتيت الكتل الكبيرة، وجعلها كتلا صغيرة تستوعب طموحات التجمعات الصغيرة، وهو ما يشكل النقلة الفكرية والفلسفية المهمة في حياة البشرية، حيث كانت الكليات تتحكم ليس بحياة البشر فقط، إنما بقوته وثقافته ومسكنه وعمله، أصبحت حياة الإنسان اليوم تتحكم فيها آليات تقسيم العمل والوظائف المؤقتة والثقافة السريعة المعلبة، حتى وصل التفتيت إلى ساعات اليوم الواحد، فاليوم المؤلف من 24 ساعة، أصبح يتكون من 24 ساعة منفصلة، وأصبح لكل ساعة ثمن وطريقة عمل، لذلك لم تأخذ اليوم بكامله، بل قطعته إلى أوقات، وهكذا عمدت المنشآت والمؤسسات الإنتاجية في أوروبا إلى التعاقد مع العمال لعدد من الساعات في اليوم، ولأن الاعمال التقنية خاصة الكهربائية والاتصالات والبناء، دقيقة وصعبة، أصبحت أجور الساعة لها بحدود 50- 70 يورو، بينما ساعة عمل لجني الزهور من الحدائق، لا تتجاوز أجرتها بين 5-8 يورو.

2

يتحدث النقد وتياراته الفلسفية عن رواية القرن التاسع عشر، التاريخية والواقعية، ويجد أنها كانت تعالج قضايا الإنسان الكبرى:الأسرة، الاقتصاد، الطبقات، المهن، الدين، الأخلاق، الاستغلال، الموت، الحياة، الحب، المال. وبنى النقد والفلسفة على هذه الكليات أسئلة الحداثة، ووضع المشرعون الأسس المعرفية للمفاهيم والمصطلحات المهمة، وأسندوا بحوثهم بالمرجعيات اليونانية وأسسها الفلسفية، وكانوا يضعون تطور المدينة وعلاقاتها في صلب أي تحديث، كالعمارة، والمدينة، وشهدت أوروبا في القرن التاسع عشر بناء المراكز السكنية والخدمية الكبيرة، وتوزع الناس على مسافات منها بحيث يمكنك أن ترى المدينة عبارة عن كتل ضخمة، وبالجوار منها هذه كانت الأفكار الكتلية الكبيرة تأخذ طريقها لبناء الايديولوجيات الكبيرة:الرأسمالية، الاشتراكية، القومية، الشركات المتعددة الجنسيات، الأديان الكبرى، السرديات الكبرى. وسط هذه البنية، نشأت ثقافة كبرى تغطي ليس احتياجات الإنسان في تلك البلدان، بل ما يمكن تسويقه وتحويله إلى شريحة استغلالية مطلقين عليها الثقافة الكولينيالية، وهكذا نجد القرن العشرين يعيش وسط هذه الكليات، وما الحروب العالمية إلا جزء من نزعة الهيمنة الكتلية الكبيرة، وعلى الرغم من فشل هذه النزعة الكتلية التي كانت من نتائجها النازية والفاشية، إلا ان الدول المهيمنة لا تزال تعتمدها صيغة معاصرة في رؤيتها وتعاملها مع الشعوب الأخرى.

3

اليوم ثمة نهضة فلسفية وفكرية كبيرة، قد لا نعي أبعادها ولكنها تطالنا شئنا ذلك أم ابينا، وهي البنية التجزيئية للأشياء وللأفكار، كما جرى تجزيء الأسواق والسلع والمصانع وتوزيعها بناء على رخص الأيدي العاملة وقربها من التجمعات السكانية، للهيمنة على نقود وأسواق البلدان غير المنتجة، ومن ثم إلغاء هويتها الوطنية عبر إلغاء منتوجها الوطني وثقافتها والكيفية الاجتماعية التي تبني بها شخصيتها. ومن يتصور وجود الأسواق العالمية بنسختها المحلية تنشيطا للسوق المحلية، كما تعتقد إمارات الخليج العربي، فهو على وهم كبير، ان هدف هذا الانتشار هو المساهمة في تفتيت الثقافة الوطنية، وجعلها ثقافات تتبع ما تنتجه الأسواق من سلع للجسد والفكر والصحافة والغذاء والتنقل، ومن هنا انتبهت اليابان لهذا كله ووضعت سياقات عملية.. أن تنشئ بموازاة الأسواق العالمية أسواقها، وبموازاة الثقافة الكولينيالية ثقافتها، وبموازاة ثقافة الدول الأوروبية سينماها وصحفها وروايتها وأشعارها، فالمحافظة على الهوية الوطنية ليس بالقدرة المالية التي تتسرب منا دون منهجية علمية الى جيوب الآخرين، إنما بالكيفية الفلسفية والفكرية التي ندير بها ثرواتنا.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة اليوم الواحد-ياسين النصير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقافة الحوار
» دور التعليم في نشر ثقافة الحوار
» يا حسين بضمائرنا / ياسين الرميثي
» ثقافة الحوار ودور التعليم
» طبخة اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغيمة البيضاء :: منتدى الثقافة-
انتقل الى: