الغيمة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ، ثقافي ، اجتماعي ، تربوي ، منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» علاج السحر وعلاج المشاكل الزوجية وجلب الحبيب ارجاع المطلقة وجواز العانس
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أغسطس 10, 2015 5:55 am

» استضافة مجانية - استضافة كوكب التقنيه بدون اعلانات مع منشئ مواقع
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف زائر الأربعاء يوليو 29, 2015 10:16 am

» احلى شيء عن الابتسامة
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أبريل 13, 2015 1:54 pm

» الفرق بين الشخصية اﻻيجابية والشخصية السلبيةالشخصية الإيجابية: أول ما يلفت نظرها نقاط القوة. الشخصية السلبية:أول ما يسترعي انتباهها نقاط الضعف. الشخصية الإيجابية: اهتمامها بإيجاد حلول للأزمات. الشخصية السلبية: تثير المشكلات لأنها تبحث عن النقائص والعيوب.
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 11:08 am

» من روائع الشعر
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الجمعة ديسمبر 19, 2014 10:24 am

» قطوف من الحكمة
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 10:50 am

» حكمة من ذهب
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:47 am

» لنعلم اطفالنا التسامح
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 08, 2014 2:35 am

» لمناسبة حلول عيد الفطر
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف عبد الستار الجمعة أغسطس 01, 2014 3:50 am

» وصفة لتبييض اﻻسنان
الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeمن طرف ahmedrajaa41 الخميس يوليو 24, 2014 5:37 am

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 93 بتاريخ الثلاثاء يوليو 30, 2019 4:21 am
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




مكتبة الصور
الاسرة بيئة التعليم الاولى Empty

 

 الاسرة بيئة التعليم الاولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedrajaa41




عدد المساهمات : 1784
تاريخ التسجيل : 23/05/2012
العمر : 33
الموقع : البصرة

الاسرة بيئة التعليم الاولى Empty
مُساهمةموضوع: الاسرة بيئة التعليم الاولى   الاسرة بيئة التعليم الاولى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 13, 2013 9:39 am

لأسرة.. بيئة التعليم الأولى، يتعلم فيها الطفل منذ ولادته، ويتشرب القيم الإنسانية والدينية والاجتماعية والثقافية من والديه، على اختلاف الأساليب التي يتم فيها ذلك، وربما يشترك فيها كل من حوله من أم وأب وإخوة وأخوات وأجداد، ويكون ذلك بالمحاكاة والتقليد أحيانا، أو من خلال العقاب والثواب والتعزيز، ولكن بعد وجود التعليم المؤسسي والرسمي الذي تمثل بوجود المدرسة، أصبح هذا الكيان شريكًا جديدًا في التربية، ولكن وجودها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يلغي مهمة الأسرة، فهي لن تستطيع أن تستأثر بهذا الدور، ولكنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة أفراد المجتمع، فهما شريكان في مصير واحد ومصلحة تتمثل في تهيئة الطالب للمراحل التالية من حياته.

شركاء في التربية

هناك قول للحكيم كونفوشيوس يقول فيه « أخبرني فأرى، أرني فأتذكر، أشركني فأفهم «..لقد خلق الانفتاح التدريجي في التعليم العديد من التجارب التي تطورت وخلصت نتائجها إلى أن مشاركة الأسرة للطالب في اهتماماته وواجباته المدرسية هي العنصر المؤثر إيجابيا على نمو الطفل النفسي والاجتماعي والتعليمي، وأصبح من الجائر اعتبار المدرسة والأسرة وحدتين منفصلتين فيما يعنى بالتربية والتعليم،، فكما هو معلوم أن الأهل يهدفون إلى أن يتلقى أولادهم الأفضل في المدرسة، ويبذلون الكثير لأجل ذلك، والمدرسة وجدت أساسا لتحقيق هذا الهدف، وبكل الحالات، هذه الشراكة تتطلب تواصلاً مع المؤسسة التعليمية والتربوية التي تدير العملية التربوية من خلال أسس تقوم عليها ومناهج تلزم بإنهائها، وتحسين البيئة المدرسية التي يقضي فيها الطلاب جل وقتهم وربما أكثر مما يقضونه مع أسرتهم، وهذا يضع المدرسة دون شك أمام مسئولية مضاعفة من حيث أهمية التنظيم والاستعداد المبكر،كما تجعلها أمام مسئولية أخرى تتعلق بتوعية الأهل على الأساليب التربوية، وتثقيفهم بمراحل نمو الطفل منذ الطفولة المبكرة حتى المراهقة المبكرة والمتأخرة، وأن تدربهم على تقبل المتغيرات التي يمرون بها في مراحل حياتهم لكي تمر هذه المرحلة بشكل سليم وخال من الاضطرابات النفسية والسلوكية.

الشراكة الفاعلة

قد نتساءل كأسرة عما نريده في مدارس أبنائنا وبناتنا، وكوننا شركاء في العمل التربوي، فلا شك أن هناك معايير نستند إليها من خلال تجاربنا وثقافتنا الخاصة، ومن أهمها أن نجعل البيت بيئة مناسبة تشجع على التعلم، وأن تكون توقعاتنا مناسبة لمستقبل أبنائنا من خلال قياس مدى نجاحهم وتقدمهم واستيعابهم للمعرفة والمعلومات المقدمة لهم، وأن نكون كأسرة مشاركين في الأنشطة والبرامج المدرسية، وأن نساهم في وضع الخطط المدرسية المتعلقة بالأنشطة الثقافية والعلمية، كما يجب أن نعزز هذه المعايير لتعطي نتائج أفضل مع المدرسة، بقدر ما تجده الأسرة من تشجيع مدرسي،تنجح المدرسة في استقطاب البيت ليكون مكملاً لعملية التنشئة التربوية وهذا ما سيجعل العقبات تبقى ضئيلة، لتتفرغ المدرسة أيضًا لأدوار أخرى مساندة.

ومن المهم هنا ألا تتوقع الأسرة أن دورها انتهى بمجرد تسجيل ابنها في المدرسة، ومهم أن تدرك الأسرة أن هناك متعلقات بالعملية التعليمية مثل المناهج وآليات العمل المدرسي والبرامج والأنشطة اليومية والأسبوعية، وأن هناك جهات إشرافية تتابع دور المدرسة والمعلم، وهذه أمور لا ينبغي أن تتعداها الأسرة. ومن ناحية أخرى يتطلب الأمر أن تستقبل المدرسة الأسرة في كل وقت، وتستدعيهم عند الحاجة، وألا تنظر إليهم كزبائن ومستهلكين، بل يجب أن تدعمهم كشركاء في الهدف والاستثمار، وقد نستطيع أن نوجز بعض النقاط التي توصلت لها الكثير من الدراسات والأبحاث في هذا المجال:

- مشاركة الأهل تجعل الطلاب يحققون مستوى أكاديميًا أفضل.

- الطلاب الذين تشاركهم أسرهم وتتولى متابعتهم يحققون علامات دراسية أكثر من غيرهم،ويرتفع مستوى جودة الأداء لديهم أفضل من غيرهم.

- مشاركة الوالدين للطالب تعزز لديه روح المسئولية وتولد لديه القدرة على الاختيار والتقرير وتحمل نتائج القرارات.

- التواصل الأسري لا ينبغي أن يقتصر على السنوات الأولية فقط، بل يجب ألا يتوقف حتى ينهي الطالب مراحل التعليم العام، ليتحقق الاتزان المطلوب للطالب في كل مراحله الدراسية.

- الشراكة مع المدرسة تجعل الأسرة تكسب عاطفة مضاعفة من الأبناء، وتجعلها عاطفة عقلانية، تهدف لدراسة المصلحة الفضلى للابن، ويتراجع معها السلوك السلبي، ويحل محله التفاوض والحوار الأسري.

- من مميزات الشراكة والتواصل مع المدرسة أنها تكسب الأهل ثقة أكبر بذواتهم لاتخاذ قرارات سليمة تعنى بأولادهم، كما أن هذا التواصل يجعل الأسرة تشعر بالارتياح لنوعية المعاملة التي يتلقاها أولادهم من المعلمين والمربين داخل المدرسة كما تجعلهم أكثر تفهما لكثير من مشكلاتهم.

- هذه الشراكة تسمح للمعلمين العمل على التطوير وتحسين المدرسة لأن تكون بيئة جاذبة للأهل والطلاب، لأنهم يدركون أن التواصل يقلل من المشكلات ويقضي على تراكمها، فيصبح دور المعلم أكثر تركيزًا على ما يقدمه للطالب من معارف ومهارات.

كيف تنجح الشراكة؟

كأي شراكة، يجب أن تولى الاهتمام والدعم، وإلا ستفقد أهدافها وسيخسر الاستثمار فيها، لذا لا بد من خطط مدروسة وخاصة من إدارة المدرسة لإنجاح الشراكة والتواصل الأسري، وهناك مجموعة من الآليات التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق النجاح لهذه الشراكة نوجز بعضًا منها:

- استضافة الأهالي بشكل دوري، وليس فقط عند الحاجة إليهم في أمر ما، وأن تهتم المدرسة بتخصصات الآباء والأمهات التعليمية والوظيفية لأجل استقطابهم للمدرسة للمشاركة في برامج مدرسية أو أنشطة لا منهجية، وذلك لتعزيز المشاركة وكسبهم أكثر للتفاعل المستمر.

- أن تقدم المدرسة للأهالي معلومات كافية ووافية عن الطالب، لتجعل الأهل يدركون مدى الدور الحقيقي الذي تقوم به المدرسة.

- أن تكون المدرسة مصدر إشعاع للأهالي، ومركزًا لخدمة مجتمع الحي، وأن تكون شريكة في مناقشة المشكلات التي يعاني منها الآباء مع أبنائهم، وتضع خططها التثقيفية حسب ما يحتاجه الأهالي لدعمهم وتلبية احتياجاتهم.

- على المدرسة من حين لآخر تكريم الآباء الذين يتركون بصمات لا تنسى في المدرسة، وأن يتم دعوتهم لأي محافل مدرسية حتى بعد خروج أبنائهم من المرحلة الدراسية، وأن يتم وضع لوحة شرفية بالمدرسة يذكر فيها أسماء المساهمين بشكل إيجابي بالمدرسة.

- يجب ألا تغفل المدرسة كونها شريكًا في تربية الطالب، واستثمار المهنية في أداء دورها مع الطلاب، وخاصة إن كان هناك طلاب جانحون أو مضطربون نفسيًا أو سلوكيًا، وأن تحترم خصوصية الطالب وتقوم بمساعدة الأهل والجهات المختصة بمعالجة حالة الطالب بطريقة مناسبة خالية من التشهير والوصم، وأن تكون المدرسة قدوة في تعاملها التربوي والديني.




الاسرة بيئة التعليم الاولى 2086zz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسرة بيئة التعليم الاولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسرة والحياة
» واقع التعليم المهني في الوطن العربي-دراسة
» المراة العاملة تتمتع بدرجة وعي لتنظيم الاسرة
» دور التعليم في نشر ثقافة الحوار
» ثقافة الحوار ودور التعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغيمة البيضاء :: المنتدى التربوي-
انتقل الى: