هذه القصيدة تحمل بعضاً من الغرابة وهي عجيبة تحمل معنى المدح وبتغيير حرف يتحول المعنى إلى الذم
أيا كاتباً طاب فيك الرجاء وطابت مساعيك و ( الطاء ) خاء
كتبت الرواية و ( الراء ) غين وكان الثنا منك و ( الثاء ) خاء
بليغ كما قيل و ( الغين ) دال خبير نعم أنت و (الراء ) ثاء
جميل بلا شك و ( الجيم ) عين كريم بفعلك و ( الميم ) هاء
كتبت سطورك و (اللام) قاف بفهم سليم بغير انتـــهاء
عظيم المبادئ و ( الظــاء ) قاف سليم العبارة و ( الميم ) طاء
أميـر الصحافة و ( الحـاء ) لام سفير الثقافة و ( الراء ) هاء
يحل بمثلك عصر الســـــــلام فيحيا به الجيل و ( السين ) ظاء
وتسعى دؤوباً لنشر السطور بأرض الفضيلة و (الطاء ) فاء
تذاع الكرامة في محفل حواك وصحبك و ( الذال ) باء
وكم ترفع الرأس و ( الراء ) كاف وتمسـي على الجمر و ( الجيم ) خاء
إلى غاية لك و ( الصاد ) شين تطيل لصهواتك الامتطاء
فيا كاتباً سار و ( التاء ) ذال و يا ناقداً طار و ( النون ) حاء
مدحت الغواني و ( الغين ) زاي ورمت فضائل و (اللام ) حاء
وشدت قصــــور الفضيلة عمرا فصارت بفضلك و ( الصاد ) باء
وخط مدادك دون رياء جميــــع المقالات و ( الراء ) حـــاء
كأن حروفك و ( الصاد ) ميم تجـــــــلي لنا كيف صوت الحياء
فســــــــبقك للخيــر من غير ( قاف ) وحربك للسوء من غير( راء )
سبتـك الحضارة و ( الضــاد ) قاف بظل الستارة و (التاء ) فاء
فمارست مذ صرت تلعب دورا فنون الإدارة و ( الدال ) ثاء
وجئت تطل بشتى الوصايا وأغنى التجارب و ( النون ) باء
سلكت رؤى الدرب و ( الدال ) غيـن وصنت عرى الدين و ( الصاد ) خاء
فقف عند حدك إنا نثرنا لكشــف الخبايا حروف( الهجاء)